قصه شاب تاب على يد ابنت

انه شاب متزوج منذ 4سنوات ورزقنه الله بزوجه صالحه مؤمنه تخاف الله كثيرا وثمره هذا الزواج بنت كالملاك كان نائم على المعاصي دهور طويله حتى بعد الزواج كان يشرب الخمر واتي الحرام ومدمن على مشاهدة الافلام الخليعه بالبيت حين تنام زوجتي مع ابنته كان لاا يصلي ولاا يصوم ولاا يعرف شيئا عن الاسلام الاا بضع كلمات كنت اسمع الاذان يؤذن واتجاهله كأنه لشخص ثاني غيري وليس هو داوما على هذا الحال سنين طويله كان يشعربها بالضيق والهم والغم


الى ان جاء ذلك اليوم الذي تغيرت فيه حياتي كلها وتغير حالي من حال الى حال اتى المنزل كعادته ومعه فلم خلاعي ينتظرحتى ينام الجميع فلما نامو يدخلت الفلم في جهاز الفيديو وبدأت بالمشاهده وهو كذلك اذ بباب الصاله يفتح واذ بها ابنتي التي لتوها اكملت عامها الثالث تنظر الي وكانت تتعثر كثيرا بالكلام نظرت الى طويلا وهو اسرعت ويغلق التلفاز واذ بها تقول .... يا ابي حرامن عليك اتق الله ...الذي يراك ولاا تراه وذهبت الى الفراش وهو وقف مذهول من هول الموقف كيف لطفله لاتعرف من الدنيا شيا تقول هذا الكلام وادركت على الفور ان الذي انطقها هو الذي ينطق كل شي ... وانا شارد الفكر مذهول اذ بصوت اذان الفجر يمزق سكون الليل احسس بعروقه تفور وجسمي يرتعش كلمات ابنتي اذهلتني فقمت واغتلست وذهبت للمسجد لاول مره اصلي لله وليس مجامله لاحد لاول مره اقف بين يدي الله اناجيه وادعوه واطلب منه الغفران والرحمه ولماذا لا وهو الذي يقول (قل ياعبادي الذين اسرفو على انفسهم لاتقنطو من رحمه الله) وهو الذي رحمته وسعت كل شي نعم تغيرت حياتي على يد ابنتي الصغيره وصار الحال غير الحال هجرت جميع المعاصي والمحرمات التي كان منغمس فيها صار يصلي بالمسجد واقرأ القرأن وقمت بحفظه بمساعدة زوجتي الصالحه الى هنا ادركت اني بشر نعم الان اصبحت بشرا بعد ماكان كالانعام اكل واشرب واهيم على وجهه الان اصبح لديه هدف بالحياه الا وهو طاعة الله الابذكر الله تطمئن القلوب وبعد سنه من طاعته رزقنيه الله بولد جميل كالبدر وبعدها بمده ليست قصيره واذ كانوا بالسياره جميعا شاء الله ان نعمل حادث بالسياره انقلبت عدة مرات وكنا جميعا بالسياره هو وزوجته وطفله وشاء الله ان ينجيني انا فقط وماتت زوجته رحمها الله وطفله ونجوا هو فدخل في ازمه نفسيه حاده واذ بالشيطان يأتينيه يقول له اشرب الخمر لكي تنسى لاكنه كان كلام ابنته الى الان يدندن في اذني ... يا ابي حرامن عليك اتقى الله الذي يراك ولاتراه وهو الان كل شهر يختم القرأن على روح احد منهم الى هو يتوفاني الله والتقي بهم بالجنه او ابعد عنهم بالنار ...

منقول